التجارة الإلكترونية وأهم مجالاتها وما تتميز به من فوائد
بكل بساطة… التجارة الإلكترونية هي نوع من أنواع التجارة المتنوعة التي ظهرت وتوسعت في القرن العشرين، ويعد الفارق بينها وبين أي تجارة تقليدية هو الاعتماد على الأنترنت بشكل أساسي ورئيسي في عملية التسويق والبيع والشراء وعملية تحويل الأموال وغيرها من الخدمات المتنوعة، حيث اعتمدت عليها مؤخراً العديد من الشركات والمؤسسات، لما لها من فوائد ولسهولة التواصل التي توفرها بين الشركات عالمياً دون التقيد بأي حاجز جغرافي يمنع التواصل.
مجالات العمل في التجارة الإلكترونية
هناك العديد من مجالات العمل العديدة والمتنوعة التي تعتمد بشكل رئيسي على التجارة الإلكترونية وفوائدها، ومن ضمنها:
- علوم الحاسوب.
- دراسة سلوك المستهلك.
- الاقتصاد العالمي.
- إدارة النظم والمعلومات الإلكترونية.
- الروبوتات الآلية وعلوم الإحصاء المتعددة.
- الصحافة وكتابة المحتوى الإلكتروني.
- التسويق والإعلان للمنتجات.
- إدارة الأعمال.
- إدارة الموارد البشرية.
- قانون الأعمال.
- الهندسة.
- المحاسبة.
أهم ما تتميز به التجارة الإلكترونية
تتصف التجارة الإلكترونية بامتلاكها للعديد من الميزات التي ترجع بالفائدة على كافة العاملين بها، حيث تتلخص فيما يلي:
- تساعد كافة العملاء والتجار وغيرهم، في توفير الوقت والجهد، وذلك من خلال إجراء كافة عمليات البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت، دون أي مجهود يذكر، وبكل سهولة ويسر.
- تتم كافة عمليات الشراء عبر الحاسوب أو الجهاز المحمول بسرعة قصوى وبضغطة واحدة ليس أكثر.
- كما أن التجارة الإلكترونية لا تقيد العملاء بوقت خاص في عمليات البيع والشراء وغيرها، لذلك فإنها مفتوحة أمام الجميع وفي كل الأوقات وحسب رغبة العملاء.
- في حال رغب العميل بشراء منتج معين ولم يكن متوفراً، فيمكنه بكل بساطة حجز المنتج في حال توفره ليصله على الفور أينما وجد.
- كما يمكن لأي شخص إنشاء منصة إلكترونية يعرض من خلالها منتجاته ويسوق لها، وذلك عبر نشر بعض الصور للمنتج مع شرح كاف لأهم مميزاته وسعره وطرق الشحن المتاحة لإيصاله.
- لا داعي لتوفر النقود الورقية في اتمام عمليات البيع والشراء، فيمكننا في أي وقت شراء أو بيع أي منتج عن طريق بطاقة الائتمان.
- كما يستطيع كافة العملاء من التعبير عن آرائهم في المنتج من خلال ميزة التعليقات المتوفرة، حيث تتيح لصاحب المنتج من خلالها بالعمل على تطويره وتلافي عيوبه لتقديم الأفضل.
- لا يوجد أي قيود في كمية المنتجات المراد عرضها، لذلك يمكننا عرض كمية كبيرة من المنتجات في نفس الوقت وعلى نفس المنصة دون أي مشكلة تذكر.
- بالإضافة إلى أن التجارة الإلكترونية تتمتع بوجود المنافسة بين المنتجين، مما يوفر منتجات ذات خامات جيدة وبأسعار قليلة.
عيوب ومساوئ التجارة الإلكترونية
بالرغم من امتلاك التجارة الإلكترونية للعديد من المزايا والفوائد، إلا أنها تمتلك بعض العيوب أيضاً، ومنها:
- تعاني التجارة الإلكترونية من عمليات القرصنة بشكل كبير، حيث أن مواقعها دائمة التعرض لعمليات الاختراق الإلكتروني.
- عدم وجود أي مراقبة من قبل الجهات الرسمية الحكومية، مما يؤدي إلى عدم وجود قوانين فعالة تضبط الإنترنت.
- بالإضافة إلى عدم متابعة المنصات الإلكترونية لأي قوانين مالية ضابطة.
فئات العمل ضمن مجال التجارة الإلكترونية
هنالك الكثير من الفئات المطروحة للعمل ضمن مجال التجارة الإلكترونية، ومن بعض هذه الفئات:
- التجارة بين شركتين:
وهي فئة مهمة من فئات التجارة الإلكترونية، حيث تعتمد بشكل رئيسي على تبادل الخبرات والمعلومات والسلع بين الشركات إلكترونياً.
- التجارة الإلكترونية بين الشركة والمستهلك:
يكون اعتمادها بشكل أساسي على عملية البيع بالتجزئة، فتبيع من خلالها الشركة منتجاتها وخدماتها إلى العميل بشكل مباشر من خلال الإنترنت، والملفت للنظر هو أن هذه الخدمة تم إتاحتها في أواخر التسعينات، مما تسبب في ثورة تجارية لبيع التجزئة منذ ذلك الوقت، بالإضافة إلى أن هذا النوع من التجارة يتيح بشكل كبير كل أنواع السلع، وذلك عبر المتاجر الافتراضية المتوفرة بكثرة على الإنترنت، ومن أهم هذه المتاجر المسيطرة على الأسواق Amazon و Flipkart.
- التجارة من مستهلك إلى مستهلك:
وهي فئة من فئات التجارة الإلكترونية التي تمكن المستهلكين من تبادل التجارة من منتجات وخدمات بين بعضهم البعض من خلال طرف ثالث وسيط على الإنترنت، مثل EBay وCraigslist.
- التجارة من المستهلك إلى الأعمال:
يعتمد هذا النوع على إنشاء المستهلك لخدمات ومنتجات، وعرضها على الأنترنت، من أجل بيعها للشركات أو المزايدة عليها والربح.
التجارة من المستهلك إلى الإدارة:
وهي تجارة تعتمد على تنفيذ المعاملات بين الأفراد والعملاء والإدارة العامة، حيث يقوم فيها المستهلكون باستخدام التجارة الإلكترونية كوسيلة لتنفيذ معاملاتهم في مختلف المجالات كالتعليم والصحة وغيرها.
التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها على أرض الواقع
تتوفر العديد من المجالات ضمن التجارة الإلكترونية، والتي يمكننا تطبيقها بشكل كبير على أرض الواقع، ومنها:
- البيع بالتجزئة والجملة: من خلال متاجر الأونلاين، حيث يمكن للمستهلك شراء أي منتج أو خدمة عبر الجهاز المحمول من المتاجر الإلكترونية بكل سهولة، وذلك عبر الدفع عن طريق البطاقة الإلكترونية أو المحفظة الإلكترونية أو الحسابات المصرفية، دون الحاجة إلى طباعة الفواتير الورقية والإيصالات.
- التسويق عبر الإنترنت: من خلال عرض المنتجات على العملاء مع أسعارها وما تتميز به، مما يتيح التواصل بشكل أفضل مع المستهلكين وأخذ آرائهم في المنتج والعمل على تطويره.
- التمويل: الذي تقوم فيه البنوك والمؤسسات المالية باستخدام التجارة الإلكترونية من خلاله بشكل كبير، حيث تمكن العملاء من الاطلاع على أرصدة حساباتهم، وتحويل واستقبال الأموال من حسابات أخرى، بالإضافة إلى دفع الفواتير وتداول الأسهم التجارية عبر الإنترنت.
- التصنيع: حيث تقوم الشركات من خلالها بعملية تبادل إلكتروني في عملية البيع والشراء والتداول.
- الحجز عبر الإنترنت: وهي من أحد الطرق المنتشرة والشائعة في وقتنا الحالي، حيث يقوم العملاء من خلالها بحجز الفنادق وتذاكر الطيران وغيرها من خدمات عبر الإنترنت.
- النشر عبر الإنترنت: ويكون ذلك من خلال المكاتب الرقمية التي تتيح نشر الكتب والمقالات وتطويرها.
- الإعلان الرقمي: وذلك عبر عرض المنتجات والمواد الترويجية على المستهلك عن طريق ناشر أو معلن يعمل على نشر المنتجات والإعلان عنها عبر الإنترنت والترويج لها، كما أن هنالك أنواع متعددة ومتنوعة من الإعلانات كإعلان البانر، وإعلانات الوسائط الاجتماعية.
- المزادات: وهي عملية جمع كبيرة للعملاء عبر الإنترنت من أجل التفاوض على سعر سلعة معينة وشراءها بأعلى ثمن ممكن.
عناصر القوة الواجب توفرها في المواقع الإلكترونية
لابد من توفر عدة نقاط قوة أساسية في المواقع، وذلك من أجل ضمان نجاح التجارة الإلكترونية، والحفاظ على فوائدها التي تعود على صاحب الموقع بالنفع، ومن هذه العناصر:
- سهولة توفر المنتج عبر الموقع دون الحاجة إلى بذل الجهد الكبير في البحث عنه.
- الحفاظ على بساطة الموقع الإلكتروني وسهولة التعامل معه من قبل العملاء.
- الحفاظ على خصوصية العملاء وأمنهم بشكل أساسي.
- تأمين الموقع من كافة عمليات الاختراق المحتملة من قبل قراصنة الإنترنت.
- تطوير برمجيات الموقع بشكل مستمر للحفاظ على أدائه في التحميل.
الخاتمة:
وهكذا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا المتميز. الذي يتحدث عن التجارة الإلكترونية وأهم فوائدها ومتطلباتها وبعض المزايا والعيوب الناتجة عنها. بالإضافة إلى مجالات تطبيقها على أرض الواقع، آملين أن تنال إعجابكم ورضاكم، ولا تنسوا أن تتركوا لنا تعليقاتكم واستفساراتكم للإجابة عليها، ولتعم الفائدة على الجميع.
كما يمكنكم التواصل معنا على المواقع التالية: